كتبت: سناء عبدالله
أوصت الجامعة العربية الثلاثاء بوضع إستراتيجية لمساعدة ليبيا عسكريا لمواجهة إرهاب داعش لكنها لم تستجب لطلب الحكومة الليبية المعترف بها دوليا شن هجمات جوية على مدينة سرت شمال ليبيا التي يسيطر عليها التنظيم وأكدت الجامعة العربية في بيان بعد اجتماع غير عادي للمندوبين الدائمين في القاهرة أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحا في هذه الظروف العصيبة إلى التعجل بوضع إستراتيجية عربية تضمن مساعدة ليبيا عسكريا في مواجهة إرهاب داعش وتمدده على أراضيها كما حثت الجامعة في بيانها الدول العربية مجتمعة أو فرادى على تقديم الدعم الكامل للحكومة الليبية لكن القرار خلا من تبني توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سرت
قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن المجموعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش تهدد بكل وضوح أمن واستقرار ليبيا ووحدتها وسلامتها وأمن واستقرار الأمن الإقليمي العربي والأمن الدولي أيضا أن الدعم الذي تلقته الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من الدول العربية لا يزال غير كاف ولم يصل بعد إلى المستوى المطلوب مشددا أنه بات الآن ملحا ولا يحتمل التأخير
دعوات ليبية لتوجيه ضربات جوية لتنظيم داعش السبت الماضي دعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا الدول العربية مجددا إلى توجيه ضربات محددة ضد تنظيم داعش في مدينة سرت حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحين محليين والتنظيم المتطرف
وبرر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري هذا الطلب بقوله في اجتماع الجامعة العربية صباح الثلاثاء القدرات الجوية للجيش الليبي محدودة ومختصرة في طائرتين واحدة مخصصة لبنغازي وأخرى لدرنة لا يوجد قوات جوية ليبية لتقوم بتوجيه ضربات جوية ضد داعش في سرت وأضاف “هل يمكن أن ننتظر شهرين أو ثلاثة أو أربعة حتى يتم التوصل لحكومة وفاق وطني وفي هذه الأثناء تستمر المذابح والمجازر التي ترتكبها داعش ان الأمن القومي الليبي هو أمن قومي عربي
وأوضح الدايري أن ليبيا تعاني والكيل قد طفح بوحشية الجماعات الإرهابية
وكان التنظيم المتطرف صلب 12 شخصا في سرت وفصل رؤوسهم عن أجسادهم ما دفع بدار الإفتاء إلى الدعوة لحمل السلاح ومقاتلة المجموعة المتطرفه
وفرض مجلس الأمن حظرا على بيع الأسلحة لليبيا وقد طالبت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا برفعه لتمكينها من التصدي بشكل أفضل للمتطرفين